اخبار الكويت
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١ أيار ٢٠٢٤
مباشر – إيمان غالي: للشهر الثاني على التوالي تُسجل بورصة الكويت محصلة حمراء في إبريل/نيسان 2024، تزامناً مع إقرار التوزيعات السنوية للشركات المدرجة، وبدء مارثون القوائم المالية الفصلية، فضلاً عن تزايد التوترات الجيوسياسية، وترقب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ووفق إحصائية 'معلومات مباشر' فقد هبط مؤشر السوق الأول بنسبة 4.30% أو 345.19 نقطة ليُغلق تعاملات الشهر الحالي عند مستوى 7691.5 نقطة.
وأنهى مؤشر السوق العام التعاملات عند النقطة 7051.05، بتراجع 3.77% يُعادل 276.18 نقطة عن مستواه نهاية شهر مارس/آذار 2024.
ونزل مؤشر السوق الرئيسي بنحو 1.10% ليصل إلى مستوى 5919.77 نقطة، خاسراً 65.81 نقطة خلال الشهر.
كما انخفض مؤشر السوق الرئيسي 50 بواقع 2.06% أو 120.82 نقطة ليختتم تعاملات إبريل/نيسان 2024 بالنقطة 5775.08.
بلغت القيمة السوقية للأسهم بنهاية تعاملات اليوم 41.476 مليار دينار، بتراجع 3.79% يُقدر بـ1.635 مليار دينار عن مستواه في ختام مارس/آذار السابق البالغ 43.111 مليار دينار.
وتباينت التداولات، إذ انخفضت الكميات 0.87% عند 3.41 مليار سهم، بينما زادت السيولة 7.71% إلى 966.08 مليون دينار، ونفذ في الشهر 267.07 ألف صفقة، بتراجع 20.08%.
وضغط على الأداء الشهري تراجع 8 قطاعات في مقدمتها الصناعية بنحو 26.50%، بينما ارتفعت 4 قطاعات على رأسها الرعاية الصحية بـ41.82%، واستقر قطاع التكنولوجيا وحيداً.
وعلى مستوى الأسهم، فقد تصدر سهم 'ميدان' القائمة الخضراء بـ74.45%، فيما جاء 'أجيليتي' المتراجع 51.68% على رأس نشاط التداول بحجم بلغ 722.43 مليون سهم، وسيولة بقيمة 258.85 مليون دينار، بتنفيذ 53.95 ألف صفقة.
ويتزامن ذلك مع إقرار الشركة وتوزيعها أرباح نقدية سنوية على المساهمين عن عام 2023، وأُخرى عينية على المساهمينبقيمة 800 مليون دينار، بما نسبته 49% من أسهم شركة أجيليتي جلوبال بي آل سي المملوكة بنسبة 100%.
وقال رائد دياب، نائب رئيس أول-إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في شركة كامكو إنفست، إن مؤشرات بورصة الكويت سجلت تراجعات خلال الشهر الحالي، وكانا مؤشري السوق العام والأول الأكثر هبوطا، بينما استمرت جميع المؤشرات في المنطقة الايجابية منذ بداية العام.
وأضاف في تصريحات لـ'معلومات مباشر' أن ذلك التراجع تزامن مع الانخفاضات في معظم أسواق المال الخليجية خلال الشهر الحالي.
وعزا التراجع في السوق الكويتي إلى عدة عوامل بينها عمليات جنح أرباح بعد الصعود الجيد منذ بداية العام، والمخاوف حيال الوضع الجيوسياسي في المنطقة بعد الهجمات الإيرانية الأخيرة وترقب ما ستؤول عليه الأمور وتداعيات أي توسع للصراع.
وأوضح رائد دياب أن انحسار تلك المخاوف ساهم في تعويض بعض الخسائر المسجلة في إبريل/نيسان 2024، وضغط على المعنويات تغير التوقعات حيال السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وتابع:' زادت الشكوك حيال خفض أسعار الفائدة هذا العام 3-6 مرات، فقد يكون هناك خفض لمرة واحدة أو مرتين وذلك بعد البيانات الاقتصادية القوية في الولايات المتحدة والمتمثلة بسوق العمل والتصنيع وارتفاع معدل التضخم في مارس الماضي'.
وتوقع نائب رئيس أول-إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية أن يكون هناك انتظاراً لمحفزات جديدة في السوق كالنتائج المالية للشركات المدرجة عن الربع الأول من العام الحالي، واجتماع 'الفيدرالي' يوم الأربعاء وخطاب رئيسه.
وأشار إلى أن الخطاب قد يعطي بعض الإشارات إلى مسار البنك في الفترة القادمة، فيما سيظل هناك ترقب حيال الوضع الجيوسياسي في المنطقة والحرب القائمة على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجيةاضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
